أن يكون المركز مرجعاً فنياً ومعيارياَ رائداً ومزوداً متميزاً في التأهيل والتدريب العدلي
رفــع كفـاءة الممارسيـن العدليـين من خـلال توفير برامج نوعية، وتمكين الشركاء بإطار معرفي ومعايير حاكمة
مركز تدريبي حكومي يتبع لوزارة العدل، مختص في التدريب والتأهيل بالمجال العدلي والقانوني. أنشئ بقرار مجلس الوزراء رقم ١٦٢ وتاريخ ٢٤/ ٤ / ١٤٣٥ هـ.
يسعى المركز إلى المساهمة الفاعلة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة ٢٠٣٠ من خلال الارتقاء بجودة المخرجات والممارسات التدريبية والتأهيلية وتعزيز موثوقيتها، إضافة إلى زيادة تفاعل المركز محلياً ودولياً، ورفع مستوى كفاءة العمليات المؤسسية.
قرار التحاقي ببرنامج في مركز التدريب العدلي من ضمن قرارتي الإيجابية حيث أسس لي ذلك البرنامج خلفية عن النظام والتشريع السعودي، كان لبرنامج التدريب العدلي أثر كبير في بناء شخصيتي كمحامية ناجحة، حيث يعمل البرنامج على تثقيف المحامي والتدريب العملي على المرافعة بشكل صحيح أمام المحاكم، ووضع الخطط المنهجية في طرح المواضيع المهمة، كما أن تنوع المدربين يساعد في تكوين شخصية المحامي، وكان ذلك ما ساعدني على الحصول على وظيفة في مجال القانون.
بعد حصولي على الدبلوم العالي للمحاماة توجهت إلى مكاتب المحاماة لتدريبي ولم أجد تلك الفرصة، فالتحقت ببرنامج لتدريب المحامين والمحاميات في مركز التدريب العدلي، وقد كان البرنامج تحت أيدي قضاة ومتخصصين في مجال الشريعة والقانون، وكان لذلك أثره الواضح، وبفضل الله تمكنت عن طريقه من الحصول على رخصة المحاماة، ويتميز مركز التدريب العدلي بمنظومة تدريبية متكاملة يتلقى فيها المتدرب المعرفة، والتطبيق العملي.
بداية الأمر التقينا بأصحاب الفضيلة (كتاب العدل) من شتى مناطق المملكة لقاء تعارف ثم انطلقت الدورة من المدرب وفقه الله حيث بدأ بالأمور التي يجب أن تكون في كاتب العدل، وأخلاقيات كاتب العدل في مجال عمله مع زملائه والمستفيدين، وأمانته وحساسية عمله في التوثيق، وما يجب عليه وما يتحلى به، وتمت الاستفادة من تجارب أصحاب الفضيلة واستفساراتهم واستشاراتهم واتضح لي كثير من المعاملات والتفصيل فيها وكذلك فن التعامل مع المستفيدين.
ترشحت لحضور دورة رؤساء المحاكم المميزة التي تركز على تنمية مهارات رئيس المحكمة وجعله أكثر مهارة في مجال عمله، عن طريق معرفة قواعد وصلاحيات عمله والأنظمة والتعاميم المتعلقة بها، وإرشاده إلى الطريق المناسب لمعرفة أبرز المهارات التي ينبغي أن يتحلى بها أيّ رئيس محكمة، وأن يكون على إلمام بأهم الأنظمة والتعاميم والاختصاصات التي هي من عمله، إضافةً لمعرفة أدواره في الحماية القضائية في استقلال القضاء وتنبيه القضاة إلى ما يقع منهم من مخالفات لواجبات الوظيفة، ومتابعة عمل القضاة والملازمين، وعمل إحصائية شهرية توضح مستوى انتاجيتهم، ودعم القضاة والموظفين الأكفاء، وتذليل معوقات عملهم في إدارة الأزمات. وأشكر مركز التدريب العدلي ومعالي وزير العدل الدكتور وليد الصمعاني على رعايته لهذه الدورات التدريبية للقضاة التي نجني ثمارها في ميدان المحاكم وخدمة المستفيدين.
حضرت الدورة التدريبية التأسيسية لكتاب العدل حيث كانت الدورة متميزة جداً، فقد كانت تركّز بشكل كبير على التطبيق العملي لمهام كتابة العدل، وقد لعبت هذه الدورة التدريبية دوراً أساسياً في اكتساب المهارات المطلوبة لكاتب العدل، وقد استفدنا منها كثيراً إذ جاء أثرها إيجاباً في مجال عملنا ووصل إلى خدمة المستفيد بجودة أعلى، أشكر كل من قام بالمشاركة فيها ودعمها وعلى رأسهم معالي وزير العدل، وكذلك سعادة وكيل الوزارة لشؤون التوثيق كما لا ننسى المدرب وفقه الله.